معلومات علمية مفيدة وغريبة جداً عن طائر العقعق

Mohamed Ali

[ VIP ]
24 مارس 2010
670
4
0
لو قدر لك ان تري طائر العقعق وهو في موقف يتعرض فيه للخطر عند مهاجمة عدو له قد يكون نسراً او صقراً او ثعباناً ستجد انه يصيح صيحات استغاثة مرتفعة ما إن يسمعها رفاقه من طيور العقعق الاخري حتي تسرع لنجدته فتطير حول العدو تنقره بمناقرها الحادة وتجذبه من ذيله وتضربه في رأسه حتي يرتبك هذا العدو من هذا الهجوم الصاخب فيسرع بالهرب، وحتي إن تمكن العدو من الامساك بطائر من طيور العقعق فإنها لا تتركه حتي يلقي بالطائر المقتول وينصرف، وهنا تقوم طيور العقعق بسلوك في منتهي الغرابة لم يعرف العلماء له تفسيراً فهي تتجمع فوق شجرة ثم ينزل طائر منها ويقف امام الطائر الميت ويصيح عدة صيحات كأنه يلقي خطاباً ينعي فيه الفقيد ثم يطير وينزل طائر آخر وهكذا .
التجمع من أجل الغذاء

وتتجمع طيور العقعق لسبب آخر وهو الغذاء، فهي تبحث معا بين الأعشاب عن غذائها المفضل من الديدان والخنافس والسحالي والفئران وغيرها، كما أنها تصطاد الحشرات أثناء طيرانها. وأحيانا يصطاد طائر العقعق أكثر مما يحتاج، وهنا يقوم بعمل حفرة صغيرة في الأرض ويضع فيها الطعام الزائد ثم يغطيها بالحشائش وأوراق الشجر، وعندما يحتاج إليه بعد أيام عدة يأتي لاستخراجه. ومرة أخرى لا يعرف العلماء على وجه اليقين كيف يهتدي العقعق إلى مكان الحفرة التي خبأ فيها الطعام؟ هل يعتمد على ذاكرته أم يتعرف عليها عن طريق الرائحة ؟
هل العقعق طائر لص ؟

هناك اشاعة تقول : إن العقعق يسرق العملات والمجوهرات البراقة من المنازل القريبة من المناطق التي يعيش فيها، ولكنها مجرد إشاعة غير حقيقية.. إنه يسرق الطعام فقط سواء الطعام الذي يخفيه رفاقه في الحفر أو طعام الناس من المنازل، وقد رأي أحد العلماء مشهد غريبة المجموعة من طيور العقعق رأت نسرا يأكل سنجاب فتسلل أحد هذه الطيور ونقر النسر في ذيله، وعندما استدار النسر أسرع طائر عقعق آخر وخطف الفريسة التي كان النسر يأكلها وطار.
رعاية الصغار

تضع أنثى العقعق من ست إلى سبع بيضات يخرج منها طيور صغيرة تتطلب مجهودا مضاعفة لإطعامها، ولكن صغير العقعق ينمو بسرعة وعندما يغادر العش فإنه يطير خلف والديه لمدة شهرين يتعلم فيهما من والديه ما هي الطيور التي يخشاها ويهرب منها وما هي الأشياء التي يهاجمها. وعندما يتعلم المهارات اللازمة ينضم إلى الجماعة في حياتها العجيبة التي تدلنا على عظمة الله في خلقه، فهو الذي ألهمها هذا السلوك المدهش !