في مسرح برنابيو.. من يفوز "بإخراج" الكلاسيكو بين مورينيو وجوارديولا

7LLLW.COM

عضو جديد
14 يوليو 2011
8
0
0
Speedy_5e7b46caa9a0.jpg


ساعات قليلة ويرفع الستار عن مسرح برنابيو حيث الكلاسيكو الاشهر عالميا، الكلاسيكو الذي ينتظره الملايين لمتابعة احداثة المثيرة كما العادة، قبل هذا العرس يوجد سؤال يسكن في عقول انصار الملكي الميرنجي ويسكن في قلوب محبي البرسا البلوجرانا الى من ستؤؤل النتيجة؟ الى رفاق الارجنتيني ميسي ام الى زملاء البرتغالي رونالدو؟
بنظرة متأنية للاوضاع الراهنة في كلا الفريقان سنتاكد ان الامر لن يكون ابدا سهل بالنسبة للبرسا كما هي العادة في السنوات السابقة ولما لا والحالة الفنية والبدنية والمعنوية للريال في افضل معدلاتها .
الصراع سيكون مختلف تماما على ملعب البرنابييو ليلة السبت المقبل سواء داخل الملعب او خارجه من مورينيو وبيب جوارديولا.
جديد الكلاسيكو
الكلاسيكو سيتواجد به بعض العناصر الجديدة ولعل ابرزها هو الموهوب التشيلي اليكسس سانشيز لاعب فريق اودينيزي الايطالي سابقا والذي دخل مرحلة الانسجام والتاقلم مؤخرا وبدات اهدافه وخطورته تظهر مع البرسا .
جديد الريال ايضا سيكون من خلال امكانية الدفع باللاعب التركي نوري شاهين حيث بدا يظهر شاهين كثيرا على مقاعد بدلاء الريال وربما يكون هو مفاجأة مورينيو في اللقاء لبعض الوقت خاصة وان شاهين يملك القدرة على صناعة الفارق ولما لا وهو من حصل على افضل لاعب في الدوري الالماني في الموسم الماضي عندما كان لاعبا في صفوف فريق بروسيا دورتموند.
كلاسيكو مصغر
لاشك ان هناك كلاسيكو مصغر بين ميسي ورونالدو فكلاهما يملك دافع اخر للتالق خلاف مساعدة ومساندة فريقه وهو تاكيد تفوقه على الاخر في سباق البيتشبيتشي او هداف الليغا وهو اللقب الذي خطفه رونالدو في الموسم الماضي ويريد الحفاظ عليه للموسم الحالي في حين يأمل ميسي ان يحرم رونالدو من اللقب ويعوض فقدانه في الموسم الماضي.
نظرية مورينيو
حدثنا البرتغالي مورينيو كثيرا قبل تعاقده مع الريال وحتى خلال فترة التعاقد بان موسمه الثاني دائما هو ما يؤكد قدراته التدريبيه والفوارق في الفرق التي يتولي قيادتها، ويريد مورينيو بلاشك التاكيد على ذلك من خلال الفوز على الغريم الاول له وربما الاقوي طوال مشواره المهني برشلونه حتى يؤكد نظرية الموسم الثاني.
صراع النقاط
صراع النقاط ايضا يلقي بظلاله فالريال يريد زيادة الفارق بينه وبين البرسا قبل بضعة مباريات قليلة في الدور الاول من الليغا ،ويحلم الريال بلاشك في ان يصل الفارق الى تسعة نقاط كاملة على امل ان يقتل الليغا اكلينيكيا ويضع الغريم تحت الضغوط، في حين يامل البرسا في ان يضيق الفارق وما اروع هذا لو حدث على حساب الريال نفسه في البرنابييو، ومن المعروف ان الفارق بين الفريقان ثلاثة نقاط وان لعب البرسا مباراة اضافية.
حرب التصريحات
من منا ينسى العداوة الشديدة بين كلا من داني الفيس ومورينيو من جهة او مارسيللو وبويول من جهة اخرى وهي العداوة التي ولدت ونمت من خلال الخمسة كلاسيكوهات في الموسم الماضي، ومن ثم سيحاول كل طرف من الاطراف ان يستغل هذا اللقاء لكي يزيد من حجم تفوقه او اشعال النار في صدر الطرف الاخر ، عيلنا ان نستعد من الان لطوفان من التصريحات التي ستخرج من الفيس ومارسيللو ومورينيو وبيكيه بعد اللقاء .
حرب الميديا
من يتابع الصحف المهتمة بريال مدريد كما الماركا والاس ويتابع وسائل الاعلام المهتمة ببرشلونه كما الموندو وسبورت سيعرف جيدا ان الكلاسيكو بدا بالفعل منذ ايام فكل صحيفة تعرض بدقة نقاط الضعف في الخصم وتحاول بشتى الطرق قتل الحالة المعنوية والفنية في الخصم وتستخدم وسائلاها المشروعه كتحفيز لاعبيها او الغير مشروعة كالسخرية من الاخرين عبر الرسومات الكاراكتيرية،
جديد التكتك
المتابع لمباريات برشلونة منذ بداية الموسم وحتى الان سيجد ان المدير الفني بيب جوارديولا يعتمد على نهج خططي مختلف كلمة السر فيه سيسك فابريجاس، جوارديولا يلعب كما ولو كان سيسك هو راس الحربة الخفي الذي ياتي من الخلف من دون أي رقابة وبحرية كاملة في اسلوب خادع لجميع المدافعين، الارقام هي من تتحدث حيث دخل سيسك في قائمة المتصدرين لسباق الهدافين.
فبعيدا عن رونالدو وميسي اللذان يلعبان في عالم اخر يتواجد سيسك الى جوار سولدادو وهيجوين وبنزيمة وفالكاو وجميعهم مهاجمين صرحاء وهو ما يؤكد نجاح فلسفة بيب، سيسك وصل الى مرمي الخصوم طيلة مباريات الليغا اكثر من 55 مرة وكان فعالا في سبع مرات حيث احرز 7 اهداف كما ساهم في 6 اهداف اخرى اضافة الى انه سدد 25 كرة من مسافة قريبة وسدد 12 كرة خارج المرمي كل ما سبق من ارقام يشير الى لاعب مهاجم وليس لاعب وسط، التحليل الفني لاسلوب لعب البرسا يؤكد ان الفريق يعتمد على طريقة ( المهاجم الخفي).
ريال مدريد هو الاخر حاول استغلال فترة الاعداد المثالية من اجل الوصول الى اسلوب لعب جديد، وبالفعل عرف البرتغالي مورينيو ان الاسلوب الجديد لن يكون الا برفع الجانب البدني وركز بالفعل مورينيو على النواحي البدنية وكان يحتاج الى بعض الوقت لكي تصل البدنيات الى اعلى مرحلة وربما دفع الفريق الثمن نسبيا حتى وصل الى ما يريد بفقدان خمس نقاط من خسارة امام ليفانتي وتعادل مع راسينج.
وفي النهاية وصل الريال الى الشكل المناسب بدنيا واصبح جاهزا بالفعل الى تنفيذ وتطبيق الاسلوب الجديد وهو الهجوم المرتد المعاكس حيث يعتمد البرتغالي على تكثيف منطقة الوسط عندما يفقد الكرة وفي حال حصل عليها ينطلق كل لاعبي الوسط وبالاخص دي ماريا ورونالدو وبنزيمة والونسو ومعهم مارسيللو وهو ما يربك الخصوم، الاسلوب الجديد لمورينيو كان قد المح اليه في الموسم الماضي وهو اسلوب يسمى القط والكلب وسخرت منه حينها العديد من وسائل الاعلام الكتالونية.
سلبية واحدة هى من كادت تعكر صفو الاسلوب الجديد لمورينيو وهو مصيدة التسلل ولكنه وبذكاء نجح في ان يمكن مهاجميه من كيفية كسر هذه المصيدة ومن يتابع مباريات الريال سيجد ان بمعدل هدف من كل ثلاثة اهداف ياتي من خلال انفراد صريح من احد مهاجميه بمرمي الخصم.

في مسرح برنابيو.. من يفوز "بإخراج" الكلاسيكو بين مورينيو وجوارديولا