جبهة النصرة وأم المعارك! .. أبو القعقاع مجاهد

8 يناير 2013
10
0
0
37
[font=arial|arial]جبهة النصرة وأم المعارك! .. أبو القعقاع مجاهد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه, وبعد:

المعركة في سوريا هي أم معارك القرن الحادي والعشرين, وهي بداية وإرهاصات الملاحم بإذن الله ..
المجاهدون وقادة الجهاد كانوا ينتظرون بكل شوق بدأ المعركة في سوريا لأنها البداية وما بعدها لن يكون كما قبلها والآثار المترتبة عليها ستغير صورة العالم بأكمله وسير الحرب بين المسلمين والكافرين ..

معركة سوريا بدأت الآن ولن تنتهي إلا بقتل المسيح الدجال بإذن الله ..
مقتل بشار الأسد لن يأثر على المعركة إلا في استعارها أكثر وأكثر! فالمعركة الآن طائفية إقليمية بين السنة وفي مقدمتهم سنة سوريا ولبنان والأردن وبين الشيعة وفي مقدمتهم العلويون في سوريا وتركيا والرافضة في إيران والعراق ولبنان ..

جبهة النصرة أصبحت اليوم في مقدمة مقاتلي أهل السنة في سوريا, وأصبحت لها اليد الطولى في المعركة ولا يجاريها أي فصيل آخر, وقد نجحوا في إقامة مناطق حاضنة آمنة لهم وحازوا ثقة الشعب وتأييده وقد عُرفوا بالشدّة والشراسة في القتال ..

سوريا الآن أصبحت من أهم قواعد القاعدة وإليها ينفر المقاتلون والمخططون والمنسّقون وستصبح عمّا قريب جدًا ساحة "الإرهاب" المركزية في المعركة بين الإسلام والكفر ويأتي من بعدها اليمن وسيكونا ساحات الحرب الأساسية وحيث دخول الروم أرض العرب مرة أخرى ..

المعركة في سوريا ستتّجه في الفترة القادمة إلى نطاق أوسع وستضم لبنان لتكون المعركة أوسع وأشمل .. وستتدخل إيران في هذه المعركة بصورة أكبر لتحول بين تدخل ودعم تركيا لمقاتلي أهل السنة في سوريا ولبنان ..

جبهة النصرة ستزداد قوة وشراسة بعد انتقال قادات المجاهدين من العراق إلى سوريا بعدما تم تحريرهم من سجون الرافضة بفضل الله ..
فويلٌ للنصيرية من شرٍ لهم اقترب!

دعم المعركة في سوريا سيزداد بعد متغيرات ستحدث في بلاد الحرمين في الفترة القادمة -بإذن الله- ودخول أهل الجزيرة المعركة بصورة غير مباشرة بدعم وتمويل مقاتلي أهل السنة بعدما تُعلن إيران عن امتلاكها قدرة تصنيع السلاح النووي ..

جبهة النصرة مشروع إسلامي كبير سيكون له ما بعده بإذن الله ولذلك الحرب ستكون عليهم شرسة ولم يفلح معهم التشويه الإعلامي فيستخدمون معها حاليا سياسة الظهور الإعلامي والاعتدال في السياسة التحريرية عساهم يجرونها إلى مسالك أخرى غير الأساسية التي يسعون إليها! ..

المعركة في سوريا طويلة الأمد, ومخطأ من يظن أنها ستنتهي بمقتل بشار أو بالسيطرة على حلب أو دمشق! ..
سيجبرون الثوار على حل سياسي لا محالة يتم تهيأة الميدان له الآن من خلال السماح للمعارضة بالصعود التدريجي حتى يحصلون على وضع تتساوى فيه القوتان مع ارتفاع وتيرة القتلى وظهور بوادر حرب إقليمية شاملة وتدخلات عسكرية طائفية في سوريا.. ثم الضغط للوصول لحل سياسي يحول دون سيطرة أهل السنة على السلطة الفعلية -الجيش والأجهزة الأمنية- وتنتهي الثورة بأقل خسائر ممكنة بالنسبة للنظام الدولة ..

هكذا يخططون.. فهل توافق جبهة النصرة؟

الوصول إلى هذا الوضع مقدّر له بداية 2014 .. والحقيقة أن الثورة محاطة بنطاقات أمنية كبيرة تحول بين حدوث اختراقات في الميدان وتحقيق نصر مفاجئ! فهل يصل الروم إلى مبتاغهم بإيقاف الثورة الإسلامية في سوريا وتهديد النظام الدولي؟ ..

وما هو دور جبهة النصرة حين الوصول إلى حالة الجمود والتوازن العسكري.. هل تساير الأغلبية من الشعب السوري حينها أم تخوض أم المعارك؟!

أكتفى بهذا ..

والحمد لله رب العالمين
أبو القعقاع مجاهد
[/font]
 

محمد جهاد 1

عضو جديد
24 أبريل 2013
2
0
0
38
جازاك الله يا أخي على هذا الموضوع الذي هو في واقع الأمر
يحتاج لكثير من الحنكة السياسية و التدبر, لاشك أن أمر
لمسلمي لا يطمئن بالمرة ولعل أكبر المعارك تلك لتي تقاد الأن
في فلسطين و في سورية, قرأت اليوم في أخبار سورية عن محاولة
إغتيال لم تنجح لرئيس الوزراء السوري
وفق الله مسلمي السّنة أينما كانوا يا رب