التحديات الكبرى المعاصرة

brnosi.com

عضو جديد
2 مارس 2009
649
0
0
43
maroc
www.hak.ma
التحدي السكاني منذ بداية القرن18 وبفضل تطور الطب وأساليب الوقاية الصحية وتحسن مستوى التغذية لاسيما بالبلدان المتقدة، تطورت وتيرة السكان بشكل سريع فقد تزايدت ساكنة العالم باكتر من ألضعف خلال الخمسين سنةالاخيرة. واذا كانت النمو الديمغرافي بالبلدان المتقدمة قد بدأ يشهد نوعا من البطئ ما بعد الحرب العالمية الثانية فان الدول النامية قد شهدت انفجارا ديمغرافيا هائلا.



ويطرح هذا الوضع الديمغرافي عدة تحديات سوءا على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي


فعلى المستوى الاجتماعي: نجد ان النمو المتزايد لسكان خصوصا في المجتمعات الفقيرة يترتب عنه انتشار الفقر، اذ يعيش ما يقارب 1.3 مليار من ساكنة العالم تحت عتبة الفقر بالإضافة الى ارتفاع معدلات البطالة اذ تبلغ 195 مليون عاطل مع ارتفاع في معدلات الأمية و المجاعة خاصة في بعض المجتمعات الأفريقية كما شهدت المدن تضخما بسبب الهجرة القروية واكبها انتشار أحياء هامشية تعاني من أوضاع اجتماعية قاسية.


أما على المستوى الاقتصادي: فإن مشكل تزايد السكان بشكل أسرع من وتيرة النمو الاقتصادي يترتب عنه عدم القدرة على ضمان الأمن الغذائي ، بحيث نجد ان مليارين من سكان يعانون من سوء التغدية بينما 854 مليون شخص يعانون من المجاعة. مما يجعل التحدي المطروح هو البحث عن سبل تحقيق نمو اقتصادي يمكن من توفير الأمن الغذائي لساكنة العالم ككل.


وفي المقابل هذه المشاكل ببلدان الجنوب تعرف دول الشمال ارتفاع نسبة الشيخوخة باستمرار مما يطرح الحاجة إلى اليد العاملة ، و تزايد معاشات التقاعد



التحدي البيئي








ان تطور نمو الديمغرافي لسكان وتزايد الأنشطة الاقتصادية يعرض الموارد الطبيعية لضغوطات متزايدة، من خلال إنهاك متزايد لتربة بسب الاستغلال المفرط والغير عقلاني كما تعاني الموارد المائية من الاستنزاف مما يهدد العالم بمشكل الخصاص المائي بالاضاف الى تلوت المياه البحرية بسب تسرب المواد النفطية مما يضر بالبيئة البحرية ،في حين يهدد تلويت الهواء بارتفاع ثاني اكسيد الكاربون في الجو أي الى مايعرف بالانحباس الحراري و ارتفاع حرارة الارض كما يعاني الهواء كدلك من خطر انتشار النفايات النووية(حادثة تشرنوبيل)، غير ان اجتثات الغطاء الغابوي لا يقل خطورة ، إذ تقلصت مساحة الغابات بمعدل 13 مليون هكتار لاسيما في أمريكا الجنوبية ثم افريقيا.



كل دلك يرغمنا على إعادة التفكير في الوضع البيئي الحالي الشئ الذي أدى إلى عقد عدة اتفاقيات ابرزها اتفاقية كيوطو باليابان والتي ركزت في توصياتها على ضرورة تخفيض الدول الصناعية لنبعاثاثها من المواد الصناعية بنسبة5.5



%




لمواجهة أثار التغيرات المناخية. ويذكر أن الولايات المتحدة رفضت الانضمام إلى هذه الاتفاقية بسبب المخاوف الاقتصادية




دور التنمية المستديمة في تحقيق التوازنتدعو التنمية المستديمة مجسدة في العديد من المنظمات الحكومية والغير حكومية المجتمع الإنساني الى الحفاظ على المصلحة الايكولوجية عبر:



- التحكم في نمو السكان وتخفيض وتيرته وتحسين مستوى عيشه وتحقيق العدالة الاجتماعية


- تدبير الموارد الطبيعية متجددة والحفاظ على الموارد الغير متجددة وحماية البيئة بكل مواردها مع كبح عملية الثلوت ووضع حد للأنشطة البشرية المدمرة للبيئة


فلتخفيف من الاحتباس الحراري ، قرر مؤتمر كيوطو سنة 1997 اتخاذ إجراءات تقنية وقانونية لتخفيض نسبة الغازات الحابسة للحرارة غير أن بعض الدول الكبرى في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية رفضت تطبيق هذه الإجراءات.

http://www.ar4help.com/index.php?pag...&show=1&id=304