قصة اسلام اسرة كافرة بالهند معادية للمسلمين بسبب سائق اجرة

الكاندهلوى

عضو جديد
5 سبتمبر 2010
10
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة اسلام اسرة كافرة بالهند معادية للمسلمين
بسبب مسلم سائق تاكس اجرة
امين في عمله
حكى لنا هذه القصة العجيبة احد مشايخ التبليغ بنظام الدين مركز الهند، عقب حلقة التعليم بعد الظهر قبل حوالي شهرين ب فبراير2010م ، وكنت بنظام الدين بالهند بعد حضور اجتماع بنجلاديش والخروج بها، وإكمال مدة الخروج بالهند.
والقصة حصلت بمدينة بمباي المشهورة بالهند وكتبت عنها بعض الصحف الهندية كما قال الشيخ ، مضمونها كما سوف نورده مع ملاحظة للأخ القاريء فما هو مكتوب باللون الأحمر فهي حقائق كما سمعتها من الشيخ بالنص والباقي هو مضمون القصة بصياغتي بلا خلل بإذن الله، واسم الشيخ الذي أورد لنا القصة معروف مشهور يجد القارئ الكريم اسمه في أخر فقرة من هذه القصة.
وقائع القصة كما سمعتها وسمعها غيري من الشيخ الفاضل

· إن احد الأسر الهندية ذات الثروات الطائلة، وهي على غير دين الإسلام، بل وتدفع أموال كثيرة لمحاربة الإسلام والمسلمين.
· باع رب هذه الأسرة عمارة كان يسكن بها واستأجر تاكسي أجرة يقودها مسلم ومن الأحباب الملتزمين بالدين والدعوة، وهو رجل فقير بسيط قال الشيخ: فسائق التاكسي بأمريكا من ذوي الدخل الكثير، وسائق التاكسي في بلادنا الهند ليس كما هو في أمريكا بل من أفقر الناس.
· وحمل الرجل مع زوجته في التاكسي صناديق بها ثروات ومجوهرات ونقود طائلة، تحسب بالملايين، الى منزلهم الآخر البعيد من تلك العمارة.
· ووصلوا منزلهم وحملوا تلك الصناديق ونسوا لكثرتها صندوقا بالتاكسي يحوي ملايين من الأوراق المالية، دون علم السائق.
· عاد السائق لمنزله ولم يكن يعرف بذلك الصندوق المنسي ، ولم يعمل في اليوم التالي والذي بعده لظروف طارئة وانشغال خارجة عن أرادته.
· وبعد أيام عثر السائق على الصندوق وفتحه فوجد به كنز كبير من المال وحيث انه مسلم يخاف الله قال الشيخ لنا : لم يقل السائق ( هذا رزق ساقه الله إلي) بل اتصل السائق بي يستشيرني هل أخير الشرطة فقلت له: لا تخبر الشرطة فالشرطة في عموم الدول بها أحوال الا من رحم الله، ولكن اعد المبلغ لصاحبه ما دام انك تعرف منزله،، فأجاب السائق انه لا يملك قيمة الوقود للتاكسي لبعد المنزل خاصة ولم يعمل منذ يومين،، فحولت له مبلغ 200 روبية من صديق مجاور له بمدينة بمباي وطلبت منه أن يكون مع احد الرفقاء حفاظا على المال.
· وصل السائق لمنزل الرجل حاملا له كنزه المفقود ووجده في حالة حزن عميق وجميع أفراد أسرته ،، فما إن رأي الصندوق إلا وفرح فرحا شديدا هو والأسرة،خاصة انه لم يخطر بباله او ببال زوجته إن الصندوق بالتاكسي ، (علق الشيخ هنا بتعليقاته المميزة في بكاء وحزن الأسرة على المال ،) وحيث إنهم من الكفار قال: لم يكن لديهم ما لدى المسلمين فالمسلم عنده في هذه الحالة ( قدر الله وما شاء فعل) و ( إنا لله وإنا إليه راجعون) و(اللهم أجرنا في مصيبتنا خير منها) وغير ذلك من الأدعية والاحتساب. لذا كان لدى الأسرة الحزن والبكاء العميق.
· قدم السائق للرجل الصندوق مع اعتذاره عن التأخير لسبب خارج عن الاراده، فرح الرجل وزوجته فرحا شديدا وطلب من أولاده تقديم الطعام والشراب والشاي للسائق ورفيقه، واختلى هو وزوجته في غرفة مجاورة لعد المبلغ فوجده كاملا بالتمام والكمال لم ينقص منه شيئا بحمد الله.
· وبعد الإكرام شكر السائق على حسن صنعه،، وسأله عن دينه فقال الإسلام وتعجب الرجل وقال هل من المسلمين مثلك بهذا الخلق فقال هم كُثر بحمد الله.
· وقدم له مبلغ مائة الف روبية مكافأة له على ذلك،، فتردد الرجل في أخذها واتصل بالشيخ يأخذ رأيه في ذلك،، قال الشيخ: فطلبت منه عدم اخذ روبية واحدة ، ويحتسب ذلك عند الله،وليس له عند الرجل حق في ذلك ، خاصة واجر المشوار قد دفع مسبقا.
· انصرف السائق ورفيقه من المنزل راضيين بما قاما به،، وعرف الرجل بالأحباب إن كان يريد التعرف عليهم.
· قال الشيخ: فأعلن الرجل وزوجته اسلامهما أمام السائق، ثم توالى إسلام كل أفراد الأسرة ، بل وخرجوا في سبيل الله ، وخرجت حتى النساء مع جماعة المستورات،
· قال الشيخ: فاتصل بي بعد ذلك رب تلك الأسرة المسلمة يطلب مني أن يعمل ذلك السائق معه فهو في حاجة شديدة في العمل والبيت له، وتوصيل الأولاد للمدرسة وغير ذلك، فطلبت منه أن يساوم السائق في ذلك ويرى ما هي شروطه إن كان له شروط فان وافق فلا مانع،
· قال: وكانت شروط السائق التالي: ثلاثة أيام كل شهر لخروجه الشهري، والثاني ، ليلة كل أسبوع لحضور الاجتماع الأسبوعي، وأخيرا مبلغ 3 ألف روبية شهريا أجرته .
· قال رب الأسرة المسلم أنا موافق على جميع الشروط إلا الشرط الأخير ، فبدلا عن مبلغ 3 ألف روبية تكون خمسة عشر ألف روبية، فتم العقد على ذلك بإصرار التاجر على الشرط الأخير.
· قال الشيخ: فالحمد لله السائق يعمل ليهم منذ فترة ، والأحوال طيبة.
· وختم القصة بقوله لنا سوف أسافر بمباي بعد يومين او ثلاثة لقضاء بعض الأشغال والزيارات، وتلك الأسرة المسلمة سوف تكون في استقبالي مع السائق والحمد لله رب العالمين، فكيف لو كل مسلم يتخلق بأخلاق الإسلام فكيف يكون حالنا؟؟؟؟
انتهت القصة العجيبة كما سمعتها وسمعها غيري
من الشيخ الفاضل مولانا يونس بن لسان الدعوة
العلامة المرحوم محمد عمر بالمبوري

شبكة الدعوة والتبليغ http://www.binatiih.com