«واشنطن»: أنفقنا ٦٠ مليون دولار فى ٢٠١١ لدعم «الحرية» فى الشرق الأوسط

asfour_159

عضو جديد
5 يناير 2009
15
0
0
المنصوره
news_FEE99352-9E76-4B06-B863-36876E458EAB.jpg

«واشنطن»: أنفقنا ٦٠ مليون دولار فى ٢٠١١ لدعم «الحرية» فى الشرق الأوسط
أكد نائب وزير الخارجية الأمريكية، ويليام بيرنز، أن الولايات المتحدة أنفقت نحو٦٠ مليون دولار خلال ٢٠١١ لدعم منظمات المجتمع المدنى ونشر الحرية فى دول مصر وتونس وليبيا، مؤكداً ضرورة دعم مصر والوقوف بجانبها فى الفترة الراهنة لنجاح عملية التحول الديمقراطى عبر حكومة جديدة منتخبة. وأوضح بيرنز، فى كلمته أثناء حفل افتتاح «المؤتمر السنوى الـ٦٥ لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط»، أمس الأول، أن الاستراتيجية الأمريكية تجاه سرعة تحولات الشرق الأوسط تتطلب معايير معينة، مضيفاً أن أول وأهم تلك المعايير دعم وضمان الانفتاح السياسى فى المنطقة، والثانى دعم التطور الاقتصادى لضمان نجاح التحول الديمقراطى.

وأشار «بيرنز» فى مؤتمر المعهد بعنوان «السياسة العامة للشرق الأوسط الجديد»، إلى أنه من المهم أيضاً ضمان الأمن الإقليمى للمنطقة فى ظل التهديد الإيرانى بامتلاك أسلحة نووية من جهة، والتدخل السورى فى الدول المجاورة من جهة أخرى، قائلاُ: «إن الإدارة الأمريكية لن تنجح إذا اعتمدت على الانفتاح السياسى والاقتصادى فقط».

وقال «بيرنز» فى كلمته أمام نخبة كبيرة من أعضاء الكونجرس الأمريكى، فضلاً عن عدد كبير من الباحثين الأمريكيين المختصين بشؤون الشرق الأوسط: «كلما ساعدت الولايات المتحدة على تأسيس حكومات شفافة ومسؤولة، امتلكنا شركاء أقوياء ومستقرين»، مضيفا أن «الرحلة معقدة وغير سهلة، ولكن واشنطن عليها قبول عمليات التحول الديمقراطى، مهما كانت فوضوية أو غير متوقعة». وشدد «بيرنز» على أهمية إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة فى مصر لدورها المهم فى إرسال إشارة قوية للعالم العربى.

ولفت إلى أهمية عقد انتخابات رئاسية عاجلاً أو آجلاً لضمان نقل السلطة إلى حكومة منتخبة تعبر عن إرادة الشعب. وأوضح أن حالة عدم اليقين التى تسيطر على الربيع العربى نتج عنها ظروف اقتصادية ضعيفة، مؤكداً أن الأهم الآن هو انفتاح الاقتصاد فى مصر وتونس وليبيا.

وأكد أن الصحوة العربية فى مصر وتونس وليبيا لم تنته بعد، وأنه لايزال أمامنا الكثير للقيام به لبناء مؤسسات ديمقراطية وآمال اقتصادية ناجحة.

فيما كرمت رئيسة المعهد، السفيرة ويندى شامبرلين، الناشطة إسراء عبد الفتاح، بمنحها جائزة «الرؤية» أو «البصيرة»، لدورها فى حشد الآف المواطنين للمطالبة بالتغيير السياسى.

ومن الجدير بالذكر أنه من أهم رعاة المؤتمر السفارة المصرية فى واشنطن، سفارة الكويت، سفارة المملكة العربية السعودية، سفارة قطر، وسفارة الإمارات العربية المتحدة.

من جهة أخرى، استضاف معهد «ويدروويلسون» الأمريكى للأبحاث، أمس الأول، ندوة بعنوان «الانتخابات البرلمانية المصرية التوقعات والتحديات» لمناقشة سيناريوهات الانتخابات البرلمانية.

وقالت ميشيل دن، المدير التنفيذى بمركز رفيق حريرى للأبحاث: «إن الانتخابات ستوضح عملية التخطيط السياسى فى مصر ولكنها لن تحدد عملية التحول السياسى بشكل كامل، مضيفة أن الخطوات التى يقوم بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة توحى بأنه يعتزم «تشكيل الدستور»، فى ظل عدم وضوح دور البرلمان أوالحكومة - على حد سواء.