تحميل كتاب : أسامة بن لادن مجدد الزمان وقاهر الروس والامريكان

ناصر الحق

عضو جديد
17 يونيو 2010
3
0
0
تحميل كتاب : أسامة بن لادن مجدد الزمان وقاهر الروس والامريكان







بسم الله الرحمن الرحيم


أعرفكم وأعرف نفسى على رجل بألف رجل
بل بملئ الأرض رجال

رجل


يمثل رمزا لكل المعاني الفاضلة في الحياة ..





هو رمز للرجولة .. ورمز للشهامة .. رمز للعزة .. ورمز للتضحية .. رمز للبذل في سبيل الله .. رمز للمؤمن الذي يسبق فعله قوله .. والله حسيبه ..




رجل تتمثل فيه كل تلك المعاني الجميلة


بل لا أستطيع أن أحصى مناقبه ..


أعرفتم من أقصد



لا

لا

ليس خالد بن الوليد
لا


ولا
ابا القعقاع


لا


ولا


صلاح الدين الأيوبى


لا


ولا


سيف الدين قطز

رحمة الله على الجميع


نعم
نعم


كل من ذكرتم فيهم تلك الصفات


ولكنهم _وللاسف_ لايعيشون بيننا الأن فى زمن الغربة الموحشة تلك



رحمة الله على الجميع



بل أريد أن أحدثكم عن رجل يعيش فى زماننا هذا

ورغم ذلك يحمل كل الصفات السابقة


وأكثر


ويا للعجب



نعم



ما زال للأن من يحيى فى عصرنا هذا بتلك الصفات

نعم



لقد عرفتموه



وهل هناك غيره



هو واسوده البواسل



انه






















الأمام اسامه




الامام
اسامه بن لادن



مجدد الزمان وقاهر
الروس و الأمريكان

رجل لا يأبه أن يموت لتحيا أمته

رجل الشجاعة فى زمن الخور والجبن



رجل العزة فى زمن الذل والاستكانة




أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك الكرامة




أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك البطولة




أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك الشجاعة





أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك العزة





أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك القوة





بل أصدقكم القول

ولا أكذبكم












أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك

( كل ما ينقصنى)



أرى فيك


كل ما قرأته من صفات المسلمين _فقط_فى الكتب
ولم أره أبدا واقعا



الا منك انت يا اٍسامة




أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك





حمزة وجعفر وزيد وخالد والقعقاع وعمرو وأبا دجانة


أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك
نور الدين محمود وزنكى وصلاح الدين وقطز


أحبك يا أسامة لأنى أرى فيك

بن حنبل أيام المحنة




وبن تيمية أيام التتار



وبن عبد الوهاب أيام نجد


أحبك يا أسامة رغم أنك تظهر ضعفى وجبنى وهوانى وذلى
الذين اعتدهم مع الأيام



فلم أعد أشعر بهم



سامحك الله





لقد ظهرت فى حياتنا لتكشف عورنا وتفضحنا أمام أنفسنا




سامحك الله



ورغم هذا أحبك



أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يجمعنى بك فى الدنيا قبل الأخرة
لأتربى على يديك من جديد



لتعلمنى الكرامة التى لم أعلم عنها شيئا الا من كتب أجدادنا
فظننتها اندثرت



فعدت أنت من جديد لتحيها فى قلبى




ولتنزع من قلبى الخور والذل والضعف الذى أصبح فى قلبى وفى قلب الأمة





فانى أظنك _والله حسيبك_




أن الله ابتعثك الينا




لتخرجنا من عبادة الطواغيت




الى عبادة رب الأرض والسماوات





ومن جور الحكام

الى عدل الأسلام





ومن ضيق الدنيا وهواننا على أهلها

الى عزة وكبرياء الأسلام



فقد قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(إن الله تعالى يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)


قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1874 في صحيح الجامع




فان لم يكن أسامة فمن يكون


(تنبيه)

المصدر الرئيس للموضوع
طبعا

هو كتاب الشيخ

أبو جندل الأزدى
فارس آل شويل الزهراني


(أُسامَةُ بن لادِنْ
مُجددُ الزمانِ وقَاهرُ الأمْرِيكَانِ)


فك الله أسره وجزاه عن جميع المسلمين خيرا

ولا يمنع هذا من زيادات من خارجه

كمقالات الكاتب الكبير

لويس عطية الله
وغيرها


رحمه الله ان كان حيا أو ميتا


بسم الله الرحمن الرحيم




الحلقة الأولى




يقول الشيخ فارس فى مقدمة كتابه


أهدي كتابي هذا ..
· إلى مجدد هذا الزمان في باب العزة والإباء والجهاد والاستشهاد.


· إلى الإمام الذي ترجم الأقوال إلى أفعال قاهر الروس والأمريكان.


· إلى الإمام الذي ضرب أروع أمثلة البطولة والشجاعة والفداء والتضحية في عصرنا الحاضر.


الى الامام الذي عاش مغبر القدمين طيلة حياته في سبيل الله.

الى الامام الذي أقبلت عليه الدنيا وأدبر عنها من أجل الجهاد.


· إلى الإمام الذي وهب حياته لعز الأمة وأصبح إذا ذُكر ذُكرت العزة.


· إلى المثل الرائع والشخصية التي لا زالت تترد صورتها في المخيلة لتشحذ الهمة.


· إلى الصوت الذي لا زال يدوي في النفوس ويهيج المشاعر ويفجر الطاقات ولو لم يتكلم إلا بقسمه المشهور.



· إلى ذلك الرمز أهدي هذا الكتاب ولي طلبٌ عنده بأن يشفع لي إن اختاره الله شهيداً وأن لا ينساني من صالح دعاءه.